وأفادت مصادر le360 أن التحاليل المخبرية التي أجريت لأزيد من 200 شخص، كشفت عن إصابة ما يفوق 63 مستخدما بمعمل للتلفيف الكائن بالحي الصناعي بآيت ملول، مشيرة إلى أن نتائج البقية ينتظر أن تتوصل بها السلطات المختصة في غضون الساعات المقبلة.
وأضافت المصادر ذاتها أن البؤرة بدأت شرارتها مع مستخدمة لتمتد إلى عدد كبير من زملائها في العمل، في وقت استنفر فيه هذا الانتشار الواسع للفيروس، السلطات المحلية والأمنية والصحية ولجنة اليقظة بعمالة إنزكان آيت ملول، لتحديد عدد المصابين بدقة ومعرفة هوية كل المخالطين لهم، بغية إخضاعهم للتحاليل اللازمة.
وأكدت مصادرنا أن السلطات يرتقب أن تقوم بعزل الأحياء التي يقطن فيها المصابون وكذا المصنع ومحيطه، لمحاصرة الوباء وتحديد كافة المخالطين، علما أن مجموعة من الذين تأكدت إصابتهم بالجائحة يتحدرون من مناطق مختلفة باقليم إنزكان آيت ملول وضواحيه.