الاعتصام الذي يأتي حسب ما وضحه مهنيو النقل في عدد من المراسلات التي وجهوها لوزراء الداخلية والسياحة والتجهيز والنقل، وكذا لرئيس الحكومة، توصل le360 بنسخ منها، بعد نفاذ صبرهم "وعدم جدوى وفاعلية الحوار المرتبط بالمماطلة لربح الوقت، دون الأحذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي يمر منها قطاع النقل السياحي الأكثر تضررا”، مضيفين أنهم يعيشون تحت “الضغوط النفسية اليومية الممنهجة من البنوك والمؤسسات المالية، التي استغلت هذه الظروف وواجهتها بتهديدات مسترسلة، لكل مقاولات النقل السياحي التي أصبحت مهددة بالزوال من المنظومة الاقتصادية والمهددة بالاكراه البدني”، حسب ما جاء في هذه المراسلات.
وندد أرباب هذه المقاولات بما اعتبروه تجاهلا ظاهرا من طرف الحكومة، والذي تجلى من خلال عدم اتخاذ أية تدابير استعجالية لحماية المهنيين من مؤسسات القروض، معتبرين ان التصعيد المتمثل في الاعتصام المفتوح هو شكل من أشكال التنديد “بهذه السياسة التي تمت بها معالجة ملفاتنا المطلبية” محملين الجهات المسؤولة “تبعات نتائج هذه الحركة الاحتجاجية بسبب عدم اتخاذ أي تدابير لانقاذ قطاع النقل السياحي بالمغرب”.
