وفي تصريح لموفد le360 إلى سيدي إفني، قالت، نيكول شارون، الحاملة للجنسية الفرنسية، إنها حلت بالمغرب في الخامس من دجنبر 2019، ومن عروس الشمال طنجة إلى عاصمة الضباب المغربية سيدي إفني، بحكم جماليتها وتواجد أصدقاء لها بالمنطقة من تجار ومستخدمين وغيرهم، مؤكدة أنها تتلقى معاملة جيدة برفقة زوجها من الساكنة المحلية.
وأضافت المتحدثة أن كل الحاجيات الضرورية متوفرة بالمدينة، وأن زيارتها للمغرب انطلقت منذ نحو 15 سنة، مشيرة إلى جودة الخدمات المقدمة للسياح، معربة عن إعجابها بالمائدة المغربية الغنية والمتنوعة، ما بين الطاجين والكسكس والعواصر الطبيعية، قبل أن تعرج على حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا.
وأكدت شارون، على أنه ورغم إغلاق جميع المحلات التجارية وغيرها أبوابها إلا أن الأمور كلها كانت منظمة من طرف السلطات المختصة، حيث تم توفير كل الطلبيات من خضر وفواكه وأسماك ولحوم حمراء وبيضاء وغيرها، مؤكدة على أن السياح وسكان المنطقة التزموا بالحجر الصحي منذ بدايته في العشرين من مارس الماضي، مبرزة في الوقت نفسه المناخ الفريد الذي تتميز به المنطقة مقارنة مع مناطق أخرى بالمغرب.
بدوره، أوضح فريديريك ريف، الحامل للجنسية السويسرية، في تصريح لـle360، أن مكوثه بالمملكة استغرق حتى الآن أزيد من 6 أشهر، مضيفا أنه تلقى استقبالا حارا بمدينة كلميم من طرف إحدى الأسر في عز زمن الكورونا، مثنيا على التعاون الكبير والإهتمام الملموس للسلطات بمختلف تلاوينها بالسياح منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، مؤكدا على المجهودات التي لا تزال تبذل من طرف السلطات المختصة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتابع المتحدث قائلا:"هنا السكان يتميزون بالكرم والجود وحسن الضيافة والتعامل، ومن الجميل أن أتجول بالمغرب وأنا مرتاح بفضل توفر الأمن في كل مكان أتجه إليه"، مضيفا أن الأجواء بحاضرة آيت باعمران مغرية إذ لا تتجاوز فيها درجة الحرارة في معظم الأحيان 25 درجة، ما يجعل مناخها من أجل مناخات مدن المغرب، معبرا عن شكره وامتنانه للمملكة.