فبمجرد انتهاء الأسر المغربية من "سلخ" الأضاحي حتى ينطلق أصحاب العربات المدفوعة بحثا عن أكبر عدد ممكن من جلود الأضاحي التي تعتبر مصدر رزق موسمي للعديد من المواطنين، إذي تم بيعها من قبل أصحاب العربات المدفوعة والمجرورة لوسطاء يقومون بإعادة بيعها للمدابغ قصد تحويلها إلى مادة أولية تستخدم في صناعة المنتجات الجلدية، من ثم تصديرها إلى الدول الأوروبية والأسيوية، أو عرضها بالأسواق المغربية.
ووفق ما عاينته كاميرا Le360 خلال جولتها وسط العاصمة الإقتصادية للمملكة، فمازال باعة "الهيدورة" يجوبون الشوارع والأزقة بحثا عن "بطاطين" صالحة أي غير ممزقة يعيدون بيعها لتأمين قوتهم.
ويتراوح ثمن "الهيدورة" الواحدة بين 8 و10 دراهم على حسب حجمها، وشكلها.