بالفيديو: فلاحو سوس يلجأون لمهن موسمية لضمان مدخول إضافي

Le360

في 26/07/2020 على الساعة 09:00

لجأ عدد من الفلاحين الممتهنين للزراعة بسوس ماسة، إلى بيع أضاحي العيد، كمهنة موسمية، لضمان مدخول إضافي يخفف عنهم عبء الجفاف الذي يضرب البلاد إلى جانب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وقال مبارك كرايش، أحد الفلاحين بجماعة زاوية سيدي الطاهر ضواحي أولاد تايمة بإقليم تارودانت، في تصريح لـle360، إن ممارسة هذه المهن الموسمية تأتي بالموازاة مع الأنشطة الزراعية المستمرة طوال السنة، الهدف منها ضمان دخل يساعد على تجاوز الآثار الاقتصادية السلبية التي خلفتها جائحة كورونا.

وأضاف المتحدث أنه ورغم الاكراهات التي تعترض الفلاحين من أجل توفير أضاحي العيد ذي الجودة العالية، ضمنها توالي سنوات الجفاف وغلاء الأعلاف وغياب الكلأ والمراعي، رغم ذلك "نتحدى هذه الظروف لخلق رواج وانتعاشة اقتصادية تعود بالنفع علينا وعلى أسرنا أمام المتطلبات المعيشية اليومية"، يقول مبارك.

وأكد كرايش، أن الوحدة التي يتوفر عليها بضواحي أولاد تايمة، تتضمن الأغنام من نوع "الصردي" بحكم أنه النوع المطلوب رقم واحد من طرف الزبناء، وتبدأ عملية اقتناء الأضاحي من لفقيه بنصالح بنحو 3 أشهر والعناية بها إلى أن يحين موعد عيد الأضحى.

وتتطلب العناية بهذه الأضاحي، يضيف المتحدث، ما يفوق 350 درهما للأضحية الواحدة، طيلة المدة المذكورة، بينما يتراوح ثمن بيعها من 1000 درهم إلى 4 آلاف درهم، حسب القدرة الشرائية لكل زبون، مشيرا إلى أن السوق تأثر كثيرا بتداعيات كوفيد-19، إذ لوحظ أن العرض يفوق الطلب أضعافا مضاعفة، ما يضع الفلاح الكساب أمام خسائر مادية لا محيد عنها.

وعن طريقة تسويقه للقطيع، أكد كرايش، أنه يعتمد على البيع المباشر من الضيعة الفلاحية أو من خلال الطلبيات التي تتقاطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مسجلا انخفاضا ملموسا في الأثمنة المتداولة، معربا عن أمله في أن يرتفع الطلب على الأضاحي، في الأيام المتبقية على حلول هذه المناسبة الدينية.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 26/07/2020 على الساعة 09:00