ويستعد المغاربة للاحتفال بعيد الأضحى في ظل وفرة الأضاحي بكميات كبيرة وانخفاض ملحوظ في الطلب، نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح الكسابون أن التراجع المسجل هذا العام مقارنة مع السنة الماضية، تسبب في خسائر مادية فادحة للمهنيين، مشيرين إلى أن إقبال الساكنة المحلية على الأضاحي منها "الصردي" و"البلدي لحمر" محدود هذا الموسم، فيما الأسعار تبقى مناسبة.
وبخصوص الأثمنة المتداولة لحدود الساعة بالسوق المذكور، والذي يعرف توافدا كبيرا لفلاحي جهة سوس ماسة وجهات أخرى، فهي تتراوح ما بين 1200 درهم إلى 4000 درهم.