وبهذا الخصوص، أصدرت الجمعية بلاغا ترد فيه على تصريح رئيس الحكومة الذي قال، الأسبوع الماضي: "تجنبوا كْثرة التْعناق.. او مكاينش لا حفلات ولا أعراس. الله يجيبنا فالصواب"، إذ وصفوا اللغة التي استخدمها في التصريح بأنها "لا تليق برئيس الحكومة المغربية".
كما اشتكى ممونوا الحفلات من "الضرر الكبير" و"الإفلاس" الذي لحق مهنيي القطاع، جراء قرارات الحكومة، التي سمحت باستئناف نشاط أغلب القطاعات الأخرى، واستثنت قطاع تموين الحفلات والأعراس.
من جهة أخرى، دعت الجمعية جميع المتدخلين في قطاع تموين الحفلات إلى استمرارهم في النضال والمطالبة بحقوقهم، من أجل الضغط على الحكومة لتحقيق مطالبهم المشروعة.
ولفتت الجمعية، في بلاغها، إلى أنها ارتأت تأجيل وقفة احتجاجية سلمية أمام قبة البرلمان إلى موعد لاحق، اِلتزاما واحتراما بتعليمات وتدابير حالة الطوارئ الصحية.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قد أعلن، نهاية الأسبوع الماضي، عن مرور المغرب إلى المرحلة الثالثة من رفع الحجر الصحي.