وفي تصريح لـle360، قال كريم إدموح، المكلف بالإيواء بفندق الأمل بتزنيت، إن التوقف الاضطراري بسبب جائحة كورونا كان له وقع سلبي على قطاع الفندقة المرتبط أساسا بالسياحة الداخلية والخارجية، مؤكدا أن العودة للاشتغال من جديد سيعطي نفسا كبيرا للمهنيين لتدارك مخلفات الإغلاق في مستقبل الأيام.
وأضاف المتحدث أن استئناف العمل بالوحدات الفندقية بعاصمة الفضة يأتي في سياق مجموعة من الإجراءات الوقائية، حيث تم اتخاذ جميع التدابير الاحترازية، من تعقيم وكمامات ومراقبة صحية مستمرة للعاملين بالفندق، مشيرا إلى أن كل الأجواء المواتية متوفرة الآن، معربا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، أوضح، علي إقريضن، رئيس الطباخين بفندق الأمل بتزنيت، في تصريح لـle360، أن الفنادق أصبحت على استعداد تام لاستقبال زبنائها بالشكل الذي يليق بهم، مضيفا أن العاملين بالقطاع ينتظرون العجلة الاقتصادية والسياحية لتعود للدوران من جديد، خاصة بعد عيد الأضحى الذي يأتي في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وأكد أن الإقبال يعود تدريجيا للوحدات الفندقية بالمدينة منذ الإعلان عن تخفيف إجراءات الحجر الصحي بالمملكة، مشددا على أهمية التزام جميع الفنادق بالتدابير التي حددتها وزارتي الداخلية والصحة، لحماية الزوار من هذا الوباء ولضمان استمرارية العمل على النحو المخطط له، داعيا المغاربة لزيارة جوهرة سوس للاستمتاع بمؤهلاتها السياحية المتنوعة.
