وفي تصريح لمراسل le360، قال، علي حميص، نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة كلميم، إن الكورنيش، الممتد على عدد من الهكتارات، جرت إعادة هيكلته من جديد في ظرف ثلاثة أشهر، بعد أن تعرض للتخريب والاتلاف، لتعاد له المكانة المرموقة التي يستحقها.
وأضاف المتحدث أن إعادة الهيكلة لهذه الفضاءات الخضراء، شملت الإنارة العمومية والتشجير والسقي المستمر والآلات الرياضية، وألعاب الأطفال وملاعب خاصة بكرة القدم والسلة وغيرها من الرياضات التي يمارسها شباب المدينة.
وأكد المتحدث أن الكورنيش وباقي الفضاءات العمومية الأخرى، تلقى إقبالا كبيرا من لدن الساكنة، مطالبا من هذه الأخيرة الحفاظ على هذه المكتسبات التي تعطي صورة إيجابية عن المدينة وتشجع الزوار على التوافد على المنطقة، مما سيعود بالنفع اقتصاديا على جميع القطاعات الحيوية.
من جانبه، أوضح، حسن أوراغ، رئيس جمعية تنمية أحياء بور أم العشار بكلميم، في تصريح لـle360، أن المساحة الأرضية التي أقيم عليها هذا المشروع كانت عبارة عن منطقة خلاء تأوي الثعابين والعقارب ومختلف الحشرات المضرة، قبل أن يحولها المجلس الجماعي إلى تحفة فنية تضم مختلف وسائل الترفيه الضرورية، لتصبح بذلك متنفسا هاما لدى السكان.
وأضاف أوراغ، أن إعادة هيكلة مجموعة من الفضاءات شكل طفرة نوعية بالمدينة في السنوات الأخيرة، مشددا على أهمية ومساهمة الكورنيش في حماية المنطقة من الفيضانات، إذ كان له الفضل في تجنيب المدينة كارثة القتلى في فيضانات 2014، مطالبا الجميع بالحفاظ على هذا المَعلَم.