وقال حسن عضيض، رئيس جمعية إموران لركوب الموج، في تصريح لمراسل le360، إن تأثير الفيروس على الممارسين لهذه الرياضة التابعين للجمعية، كان كبيرا لكونهم التزموا بالحجر الصحي وامتنعوا عن ولوج الشاطئ، تنفيذا لتعليمات وزارتي الصحة والداخلية، مؤكدا أنهم يعانون اليوم من ضعف اللياقة البدنية نتيجة ذلك.
من جانبه، أكد مصطفى الكارح، مستخدم بمدرسة لتعليم ركوب الأمواج بمنطقة إمسوان، في تصريح لـle360، أن المشتغلين بهذا القطاع أغلقوا أبواب محلاتهم وأوقفوا مختلف الأنشطة المرتبطة بهذا المجال منذ الإعلان عن فرض حالة الطوارئ الصحية، إلا أن ذلك تسبب للمهنيين في خسائر مادية فادحة ودخل البعض منهم في أزمة مالية خانقة.
وأضاف المتحدث أن الأوضاع متأزمة لدرجة أن البعض لم يتمكن من ضمان قوت يومه المعيشي، مشيرا إلى أن قبل كورونا كان العاملون بهذا القطاع منتعشون بالسياحة الداخلية والخارجية لكن بمجرد أن دخلت هذه الجائحة للمغرب وأغلقت الحدود، توقفت الحركة الاقتصادية بالمنطقة تماما.
بدوره، أوضح مبارك كودار، معلم ركوب الأمواج بمنطقة إمسوان، في حديث مع مراسل le360، أن المهنيين تضرروا بشكل كبير بعدما تراكمت عليهم الديون والكراء ومستخلصات الماء والكهرباء وتبعات أخرى، مطالبا الحكومة بالالتفات إليهم وايجاد حلول ناجعة لهذه الأزمة، مؤكدا أن الغالبية لم يستفيدوا قط من دعم صندوق كورونا على غرار باقي القطاعات المتضررة من كوفيد-19.