وقال عدد من التجار في تصريحات مختلفة لمراسل Le360، إن فترة حالة الطوارئ الصحية التي عرفت إغلاق الحدود مع دول العالم والتنقل بين الأقاليم والمدن بالمملكة، تسببت لمهنيي الملابس في خسائر كبيرة، إذ تكدست لديهم سلع الفترة الشتوية، فضلا عن ديون متراكمة ناتجة عن الكراء ومصاريف الماء والكهرباء وغيرها.
واعتبر المصدر ذاته أن قرار عودة قطاع الملابس للعمل بالمركب التجاري بعد توقف دام لثلاثة أشهر، كان صائبا، ومن شأنه أن يساهم في التخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها كورونا، مؤكدين أن الإقبال حتى الآن جد محدود نظرا للتأثيرات السلبية للفيروس على القدرة الشرائية للمواطنين.
وعن التدابير المتخذة أثناء إعادة فتح محلاتهم التجارية، أكد التجار في تصريح لـle360، أنهم قاموا بتعقيم متاجرهم وتوفير الكمامات للمستخدمين لديهم لحمايتهم من كورونا، مشددين على ضرورة وأهمية اتخاذ هذه الاحتياطات الوقائية من طرف المهنيين لتفادي أي انتشار محتمل لكوفيد-19.