استأنف تجار "جوطية درب غلف" نشاطهم التجاري بعد توقف دام لأزيد من 3 أشهر امتثالا لقرار حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد جراء انتشار فيروس كورونا، حيث باشروا استعداداتهم لاسقبال الزبناء، منذ يوم السبت الماضي، عبر اعتماد العديد من التدابير الصحية، من قبيل إعادة تنظيف المحلات، و تعقيم السلع، وخلق مساحة كافية في المحل لضمان وجود مسافة التباعد الاجتماعي، فضلا عن توزيع ونشر العديد من الملصقات التوعوية داخل السوق.
( روبورتاج: مهدي أورتلو وعادل كدروز )
وفي هذا السياق، قال محمد بيفلان، عضو في لجبة المراقبة بـ"جوطية درب غلف"، إنه "منذ بداية الوباء، قررنا الإغلاق بأنفسنا من أجل حماية عملائنا والبلد. في بداية الحبس، أنشأنا لجنة مراقبة، الأمر الذي سمح لنا بتوحيد جميع التجار وخلق تضامن حقيقي في مواجهة هذه الأزمة".
كما أوضح المتحدث نفسه أنه تم تنفيذ العديد من العمليات، بما في ذلك المساعدة المالية بين التجار، وعملية التبرع بالدم خلال شهر رمضان، فضلا عن عمليات التعقيم والتنظيف بشكل دوري خلال الإغلاق.
من جهة أخرى، طالبت السلطات المحلية التجار بوضع العديد من التدابير الأمنية والصحية من أجل إعادة الافتتاح، على غرار تهوية الممرات، والالتزام بوضع الأقنعة الواقية، واحترام مسافة الأمان، وهو الأمر الذي عاينته كاميرا Le360 بعين المكان.