وتسببت هذه العاصفة الرعدية المصحوبة بالبَرَد "التبروري"، حسب ما صرح بعض من فلاحي ومزارعي المنطقة لـLe360 في إتلاف جل محاصيلهم الزراعية من مزروعات خاصة أشجار كالتفاح والخوخ وخضروات كالبصل والبطاطس.
كاميرا le360 انتقلت إلى منطقة تيمحضيت الواقعة بإقليم إفران والتقت بعضا من فلاحي ومزراعي المنطقة وأعدت ربورتاجا في الموضوع استقت فيه آراء الفلاحين ورأي أحد الجمعيات المشتغلة في المجال الفلاحي.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، كانت قد أعلنت يوم الأحد الماضي، أن التقديرات الإجمالية الأولية تبين أن المساحة المتضررة من عاصفة الصقيع التي شهدتها جهة فاس-مكناس مساء أمس السبت، قد تصل إلى 9100 هكتار.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن المساحات المتضررة تتوزع على 27 جماعة قروية بالجهة خاصة بأقاليم مكناس، وصفرو، وإفران، والحاجب، وفاس، ومولاي يعقوب، وتازة، وبولمان، مبرزة أن الأضرار المرتبطة بهذه العاصفة همت الأشجار المثمرة (الورديات والزيتون) وزراعة الخضراوات وزراعة الحبوب، حيث سجلت أضرار متفاوتة حسب نوع الزراعة والمنطقة، والتي تراوحت بين 20 بالمائة و80 بالمائة.