وأوضح المهنيون في بلاغ موجه إلى أعضاء المجلس الإداري للجمعية الوطنية لصناعة النسيج والألبسة، أن السبب يكمن في وجود "اختلالات" في صفقات شراء الثوب الخاص بصناعة الكمامات، وهي الاختلالات التي دفعت مختبر "إيمانور" إلى رفض 700 ألف كمامة معتبرا إياها غير مطابقة للمعايير الصحية.
وحمل المهنيون مسؤولية هذه الاختلالات للرئيس الوطني للجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة الجاهزة، الذي حسبهم "اقتنى ثوبا غير مطابق للمعايير المعتمدة من طرف السلطات خلافا لما التزام به مع المهنيين في لقاء رسمي"، متهمين المعني بالأمر بـ"إبرام صفقات مع وحدات إنتاج سرية تنتمي للقطاع غير المهيكل، قصد الاستفراد بصناعة الكمامات لقطاعات حكومية ومتاجر كبرى".
واعتبر المهنيون الموقعون على البلاغ، أن الثوب الذي توصلوا به كانت جودته رديئة، حيث وجد المصنعون مشاكل كبرى في عملية الإنتاج، ورغم ذلك تمكنوا من صنع 700 ألف كمامة، قبل أن يتفاجأوا برفضها من طرف المختبر المختص.
وقال المهنيون إن الرئيس المشار إليه نآى بالمسؤولية، بعدما تفجرت الفضيحة واستقالة عدد من المهنيين من المكتب المسير للجمعية، على رئيس فرع الجمعية بالشمال، مطالبين إياه بالاستقالة بسبب ما نسب إليه.
هذا وقد تم تشكيل لجنة مؤقتة عهد إليها تدبير شؤون الفرع مؤقتا والتحضير لشروط انعقاد الجمع العام فور انتهاء فترة الطوارئ الصحية.
