وعلى غرار القطاعات الاقتصادية الأخرى المتأثرة بتداعيات جائحة كورونا، اضطر القائمون على هذه الشواطئ الخاصة إلى إغلاق محلاتهم ومشاريعهم، منذ مارس الماضي، حيث استغلوا فترة الإغلاق من أجل إعادة وإنهاء أعمال الصيانة والتجديد، للترحيب بزبنائهم في أفضل الظروف الصحية الممكنة.
وبهذا الخصوص، أوضح "سيرج"، مالك أحد الشواطئ الخاصة في طماريس، قائلا: "لقد أغلقنا مشاريعنا لأزيد من ثلاثة أشهر، ولكننا نأمل أن يكون الانتعاش في الفترة القادمة. ومن أجل إعادة الافتتاح، سنقوم بإعداد جهاز قياس درجة الحرارة عند المدخل، وسيتم تجهيز الموظفين بجميع معدات الحماية اللازمة، وستكون لدينا أقنعة للعاملين".
إعداد: مهدي أورتلو وعبد الرحيم الطاهري
وأضاف المتحدث ذاته أنه "سيتم أيضا تخطيط المساحات وفقا لإجراء ات التباعد الاجتماعي، إذ سيتم ترك مسافة مترين بين طاولات المطعم، ويقتصر على طاولات بأربعة مقاعد، وأيضا كراسي الاسترخاء على الشاطئ".
وفي السياق ذاته، قال "طوني"، مسير شاطئ خاص بطماريس: "نحن ننتظر بفارغ الصبر تعليمات من السلطات بشأن القواعد التي يجب مراعاتها لإعادة الفتح، في غضون ذلك، نحن بصدد عملية إعادة التطوير. والمؤكد هو أن سعة الاستقبال لدينا ستنخفض بمقدار النصف، فعادة نرحب بين 800 و1000 شخص، وخلال هذه الأزمة سنقلص الطاقة الاستيعابية لـ400".
