وفي تصريح لـle360، قالت إلهام أيت بهو، رئيسة فرع إقليم أكادير إداوتنان، للجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب، إن الجائحة دفعت بوكلاء العقار بالمنطقة، إلى إغلاق مكاتبهم لتفادي انتشار الفيروس، لكن ذلك أضر كثيرا بالمهنيين وجعل عددا هاما منهم يواجه صعوبات مالية خانقة.
وأضافت المتحدثة أن ما يفوق 90 بالمئة من الوكلاء العقاريين بالمدينة، لم يستفيدوا من دعم صندوق جائحة كورونا الموضوع لهذا الغرض، مشيرة إلى أن الطلب على العقار كان قد شهد تراجعا كبيرا منذ سنوات، ليأتي هذا الضيف غير المرغوب فيه ليزيد الطين بلة ويعمق الأزمة أكثر.
وتساءلت أيت بهو، عن مصير الوكلاء العقاريين المتضررين من الفيروس، ملتمسة من الحكومة وضع مخطط استعجالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل الجائحة وما بعدها، مشددة على أهمية الوكيل العقاري في المساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني، ما يقتضي إنصافه في هذه الظروف الاستثنائية.
وطالبت المتحدثة من المنعشين العقاريين إعادة النظر في العروض العقارية لتحفيز الزبائن للإقبال على العقارات، منبهة إلى خطورة توقف عجلة السياحة الخارجية بالمنطقة بعد أن تم إغلاق الحدود، ما يتطلب تشجيع السياحة الداخلية لتحريك اقتصاد المهنيين للاشتغال مؤقتا في الشقق المفروشة إلى أن تنجلي الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها السابقة.
وفيما يتعلق بالواجبات الكرائية، أكدت أيت بهو، أن الوكلاء العقاريون اضطروا إلى غض الطرف حاليا عن مطالبة السكان الذين تراكمت عليهم ديون الكراء بضرورة الأداء، متسائلة عن الحلول التي تقترحها الحكومة في هذا الشأن.
