انتقلنا إلى درب عمر، القلب الاقتصادي النابض للمملكة أمس الأربعاء 27 ماي، واستقينا آراء بعض التجار والمهنيين الذين عبروا عن حيرتهم بين ما صرح به وزير الاقتصاد وهل يصنفون بدورهم ضمن المقاولات، و قرار وزارة الداخلية بإغلاق كل المحلات التجارية ما عدى أصحاب المواد الغذائية، ومواد التنظيف، المواد الطبية وشبه طبية والعقاقير....
وقال علي طرحات نائب رئيس جمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر في حديثه مع Le360 "تصريح وزير الاقتصاد ورئيس الحكومة خلال اجتماع لجنة اليقظة بأنه يمكن لكل المقاولات استئناف نشاطها مباشرة بعد عيد الفطر أثار نوع من اللغط لدى التجار.
وأضاف: وردتنا العديد من الاتصالات من التجار متسائلين هل نفتح أم نستمر في الاغلاق خصوصا أن عدد من المحلات فتحت أبوابها وعاودت الإغلاق بعد تدخل السلطات المحلية ولهذا نطلب من المسؤوولين بالخروج بتوضيح حول الوضعية الراهنة فكل التجار حائرون.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز
وكانت وزارة الداخلية قد قررت تعليق جميع الأنشطة خلال فترة الطوارئ الصحية ما عدا الأنشطة التجارية والخدماتية الضرورية كالتي تزود المواطنين بالمواد الغذائية خضر، فواكه، لحوم، الصيدليات، محلات بيع المواد الشبه طبية، ومحلات العقاقير والأدوات واللوازم الصحية Sanitaire, مواد التنظيف، محلات بيع قطع الغيار إضافة إلى محلات بيع الأسمدة والمبيدات والمعدات الفلاحية والأعلاف...