رغم الحجر الصحي.. قطاعا الفلاحة والصيد البحري نجحا في تموين الأسواق

DR

في 21/05/2020 على الساعة 20:00

نحج قطاعا الفلاحة والصيد البحري، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة لمواجهة جائحة كورونا، في تموين "منتظم وكاف" للسوق بالمنتوجات الغذائية الفلاحية والبحرية.

وقال بلاغ لوزارة الفلاحة، الخميس 21 ماي، إن قطاعي الفلاحة والصيد البحري "نجحا"، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة لمواجهة جائحة كورونا، في الحفاظ على أنشطتهما وإنتاجهما، حيث استمر النشاط على طول سلسلة القيمة، مما سمح بتموين "منتظم وكاف" للسوق بالمنتوجات الغذائية الفلاحية والبحرية.

وأوضح المصدر ذاته، أن تعبئة الفلاحين والصيادين في جميع جهات المملكة، وكذلك جميع المهنيين، مكنت من الاستمرار بالعمل بشكل عادي على طول سلسلة الإنتاج من سافلة إلى عالية السلسلة، بالإضافة للحفاظ على توازن السوق.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم على مستوى القطاع الفلاحي احترام برنامج توزيع الزراعات المختلفة، كما تجاوز بعضها الأهداف المحددة، مردفا أن السوق المغربية شهدت تموينا "متنوعا وكافيا" على الرغم من سياق الوباء، وعلى الرغم من ذروة الاستهلاك المسجلة خلال إعلان حالة الطوارئ الصحية وتلك المتعلقة بشهر رمضان.

وأضاف البلاغ أن سوق المنتجات السمكية اتسم، من جانبه، بزيادة العرض من الأسماك الطازجة والمجمدة بفضل تعبئة الصيادين الذين حافظوا على نشاطهم وكذلك تعبئة مختلف الفاعلين في القطاع.

وشددت الوزارة على أنه رغم السياق الاستثنائي وغير المسبوق، "لم يتم تسجيل أي انقطاع أو نقص في المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية، كما تمكن القطاعان من الحفاظ على التزاماتهما وأنشطتهما التصديرية".

وأكدت الوزارة أنه من أجل الحفاظ على هذه الدينامية والمكاسب، يجب أن تستمر هذه التعبئة وتتعزز مع جميع الفاعلين في قطاعي الفلاحة والصيد، مع تجدد النشاط عبر مختلف مراحل ووحدات سلسلة القيمة بنهاية رمضان ومع عيد الفطر.

هذا، ودعا البلاغ مختلف الفاعلين إلى الحفاظ والرفع من اليقظة من أجل إرساء التدابير الصحية اللازمة التي تفرضها المخاطر الصحية المرتبطة بوباء كورونا.

تحرير من طرف عبير
في 21/05/2020 على الساعة 20:00