ويقول أحد تجار سوق الحبوب والقطاني، في تصريح لـLe360، إن الرواج التجاري تراجع خلال الشهرين الماضيين، مضيفا أن "التجار كانوا يعولون على الأيام الأخيرة لشهر رمضان لتحقيق بعض الأرباح خصوصا وأن المواطنين عادة ما يتوافدون بكثرة على هذا السوق في الأيام الأخيرة للشهر الفضيل قصد اقتناء القمح والشعير لتقديمه كزكاة للمحتاجين، إلا أنه هذه السنة جثم فيروس كورونا على الأنفاس وأجبر الناس على ملازمة بيوتهم والتقليل من خرجاتهم".
وزاد المتحدث، أن بعض المواطنين ممن تعودوا على إعطاء زكواتهم من صيعان القمح، اضطروا أمام الوضعية الحالية إلى إخراج الزكاة نقدا.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
وكان المجلس العلمي الأعلى قد رأى، قبل أيام، أن يكون مقدار زكاة الفطر بالنقود لهذا العام هو ثلاثة عشر درهما كحد أدنى. ولفت المجلس العلمي الأعلى في رأي نشره يومه الإثنين (18 ماي 2020) أن الأصل في الزكاة، أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس وهو أربعة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم ويجوز إخراج قيمتها نقدا.