وحسب موقع "إرم نيوز"، فيُعد مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، الذي هو بالفعل أغنى رجل في العالم بثروة قيمتها 145 مليار دولار، أبرز المستفيدين من أزمة كورونا، وذلك بعد أن حدثت طفرة مفاجئة في ثروته، بسبب الاعتماد الكبير على التسوق من المنزل بعد انتشار الفيروس.
ونتيجة لذلك، فإن بيزوس، الذي يعتبر أول شخص في التاريخ يمتلك ثروة قدرها 100 مليار دولار، في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم، وفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ففي فبراير، تم تداول أسهم شركته عند 1.689 دولار، وفي الأسبوع الماضي، تم تداولها بأكثر من 2000 دولار، وحققت أمازون إيرادات 75.5 مليار دولار، خلال الربع الأول من عام 2020.
وأعلن جيف بيزوس، أن أمازون تخطط حاليا لإنفاق كل أرباحها التشغيلية المتوقعة، البالغة 4 مليارات دولار للربع الثاني من هذا العام، على الإجراءات التي تهدف لحماية الشركة من أضرار فيروس "كوفيد -19".
وقال، إن عملاق التجزئة العالمي سوف ينفق أموالا على التنظيف الإضافي في مراكز تلبية الطلبات، بالإضافة إلى معدات الحماية والتغييرات الأخرى للسماح بزيادة المسافة الاجتماعية، كما وعد بأجور أعلى للعاملين بالساعة، واختبار فيروس كورونا المنتظم للموظفين.
وكانت أمازون قد وظفت 175 ألف عامل إضافي خلال الربع الأخير وحده، وقد يكون البعض منهم من الموظفين المؤقتين، للمساعدة في ارتفاع الطلب الحالي، إلا أنه من المتوقع أن يستمر الكثير منهم في العمل.
وعلى المدى القصير، يبدو أن هذه الإجراءات ستُكلف يزوس الكثير من المال، إلا أنه على المدى الطويل، قد تتسبب هذه الإجراءات بجعل أمازون أكبر شركة على وجه الأرض.
