وأبرزت وسائل إعلام أمريكية أن "أمازون" أعلنت منتصف شهر أبريل عن توظيف 75 ألف عامل إضافي في منشآتها المنتشرة حول العالم، لتلبية الطلب المتزايد على عمليات الشراء عبر الإنترنت.
هذا الأمر انعكس على ثروة بيزوس، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، حيث زادت ثروة المدير التنفيذي لشركة أمازون بنحو 20%، لتصل إلى 138 مليار دولار، بعدما بلغت أرباحه خلال الـ4 شهور الأولى لهذه السنة نحو 23.6 مليار دولار، كما كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن أرباح أمازون تزيد 9500 دولار في الثانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأضافت ذات المصادر أن الشركة صرحت بأنها تعمل على توظيف عمال التخزين، للعمل في المستودعات الجديدة في فروعها، بعد الارتفاع الهائل في عدد الطلبيات المقدمة عبر الإنترنت، بسبب الحجر الصحي وتفشي فيروس كورونا المستجد، مبرزة أنها وظفت في الشهر الماضي فقط، أكثر من 100 ألف عامل جديد ضمن المستودعات، ونتيجة لذلك سيتم توظيف المزيد من العمال لتلبية الطلبات الخارجية.
هذا النشاط الاقتصادي الكبير دفع بـ"أمازون" إلى رفع أجور الموظفين عن كل ساعة، وضاعفت أجر العمل الإضافي لعمال المستودعات، حيث تدفع حاليا نحو 15 دولارا للساعة الواحدة أو أكثر، في بعض مناطق أمريكا لموظفي المستودعات والتسليم، كاشفة عن العديد من التغييرات في المزايا على زيادة الرواتب، وسمحت الشركة للعاملين بأخذ إجازة غير محدودة بدون أجر، وتوفر إجازة مدفوعة الأجر لمدة أسبوعين للعمال الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس أو وضعوا في الحجر الصحي.