وخلال جولة لمراسل le360 داخل السوق المذكور، لوحظ أن هنالك وفرة كبيرة في الخضر والفواكه بجميع أنواعها، أمام ضعف الطلب، وهو ما اعتبره التجار مسألة عادية بسبب تداعيات كوفيد-19 والتي تسببت في دخول المغرب حالة الطوارئ الصحية.
وقال جمال الرامون، تاجر الفواكه بسوق الجملة ونصف الجملة بإنزكان، في تصريح لـle360، إن السلع متوفرة بالكميات المطلوبة وأكثر، في ظل التراجع الملحوظ في الطلب خلال شهر رمضان الجاري مقارنة مع نظيره العام الماضي.
وتتراوح أسعار التفاح، يضيف الرامون، ما بين 4 و9 دراهم، والليمون ما بين 4 و6 دراهم، بينما معدل أسعار الموز يتراوح ما بين 4 و7 دراهم، والبطيخ الأحمر القادم من تارودانت وزاكورة وطاطا، يتراوح سعره ما بين درهم ودرهمين ونصف، حسب الجودة.
من جانبه، طمئن عادل المهداوي، تاجر الخضر بسوق الجملة بإنزكان، في تصريح لمراسل le360، المستهلك المغربي، على أسعار الخضر، من ضمنها البصل الذي لا يتجاوز ثمنه درهمان ونفس الشيء بالنسبة للجزر والبطاطس، بينما بقية الخضر لا يتجاوز سعرها 3 إلى 3 دراهم ونصف.
ودعا المتحدث المغاربة إلى الالتزام بالحجر الصحي إلى أن تنتهي جائحة كورونا، مؤكدا أن الأسواق في مختلف أقاليم المملكة تتوفر فيها المواد الغذائية بما فيها الخضر والفواكه بكميات كافية ويتم تزويدها بشكل منتظم ومتواصل، لذلك، يقول، لا داعي للقلق بخصوص هذا الأمر.
