وفي تصريح لمراسل le360، أوضحت نعيمة سمونو، مصممة أزياء بمدينة الانبعاث، أن القطاع تضرر كثيرا بفعل جائحة كورونا، التي أجبرت الدولة على إعلان حالة الطوارئ الصحية وإغلاق جميع المحلات التجارية حتى إشعار آخر، لتجنب انتشارها في صفوف المواطنين.
وأضافت المتحدثة أن المشتغلين في صناعة الأزياء كانوا ينتظرون بفارغ الصبر شهر رمضان وعطلتي الربيع والصيف، إذ تم اقتناء الأثواب من مختلف الأنواع وباقي المستلزمات بأثمنة متفاوتة استعدادا لهذه المناسبات، قبل أن يشل الفيروس الحركة التجارية.
وأشارت المتحدثة إلى أنها كانت قد باشرت فعلا تصاميم جديدة لطرحها في الأسواق المحلية وسبق وأن أدت دفوعات مسبقة لبقية المتعاملين معها في هذا الشأن، ما جعلها تتكبد خسائر مادية فادحة.
الضربة القاسية التي لم تكن في الحسبان، تقول سمونو، ستبقى تداعياتها طويلة لسنوات وليس لشهور فقط، خصوصا بعد إلغاء مجموعة من عروض الأزياء التي كانت ستشارك فيها ونفس الأمر ينطبق على باقي المصممين، مؤكدة أن مخلفات هذا الفيروس الصعبة امتدت للمتاجر الكبرى واليد العاملة التي تشتغل فيها.
ودعت المصممة، الجهات المختصة، إلى النظر لأوضاع المشتغلين بهذا القطاع الذي توقف نهائيا بحكم ارتباطه بالمناسبات والمعارض سواء المحلية أو الوطنية أو الدولية.