وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن تأثير هذا الانخفاض في كمية الأمطار تفاقم بسبب التوزيع السيء وغير المنتظم في الزمان والمكان، مضيفة أن الموسم الفلاحي شهد انخفاضا في التساقطات المطرية في جميع مراحل نمو الحبوب، كما تميز بفترات جفاف طويلة (40 يوما تقريبا) أثناء فترات التفريع والصعود.
وأشار البلاغ إلى أن النقص في التساقطات المطرية أثر على جميع مناطق زراعة الحبوب بدرجات متفاوتة، مسجلا أن هذا العجز بلغ في الشاوية والحوز 50 في المائة في المعدل، وفي السايس وبداية الريف والشمال تراوح بين 30 و45 في المائة بمستوى موات نسبيا من التساقطات لنمو الحبوب وتطورها، في حين كان الموسم الفلاحي متوسطا في السايس والغرب وضعيفا في بقية الجهات.
وفيما يتعلق بالماشية، ذكر البلاغ أن الأمطار الأخيرة ساهمت، إلى جانب إطلاق الوزارة لبرنامج حماية الماشية، في تحسين حالة الموارد العلفية للمراعي.
وهكذا، يضيف المصدر، تحسنت وضعية المراعي في عدة جهات، كما أن إنتاج الموارد الرعوية في تحسن ملحوظ بعدة جهات، مشيرا إلى أنه مع توقعات الأمطار المواتية للأسبوعين المقبلين، من المنتظر أن يعرف هذا الوضع تطورا أكثر.
وبالنسبة للصحة الحيوانية، أوضحت الوزارة أن برامج التلقيح تستمر كما تمت برمجتها، مع المواكبة التي تباشرها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) والتي تؤكد على الحالة الصحية الجيدة للماشية.