رغم معاناتها بسبب الجفاف، تحرص ساكنة العالم القروي على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد الذي أودى لحدود الساعة بحياة عشرات الأشخاص داخل المغرب، فيما أصيب به أزيد من ألفي مواطن.
هذا ما رصده فريق le360 يوم الخميس 16 أبريل 2020، حين زار منطقة الدروة ضواحي مدينة برشيد لتسليط الضوء على كيفية اشتغال الفلاحين في هذه الفترة التي فرضت فيها السلطات المغربية الحجر الصحي الإجباري بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية.
وعبر عدد من الفلاحين عن وعيهم بامتثالهم لأوامر السلطات المغربية، من بينها احترام مسافة الأمان أثناء الاشتغال، وارتداء الكمامات، ناهيك عن استعمال وسائل التعقيم.
وحول تداعيات أزمة "كوفيد -19" على هؤلاء المزارعين، كشف مصطفى، الذي يوظف 30 عاملاً في حقوله بمنطقة برشيد، أنه اضطر إلى خفض عدد العاملين بمقدار النصف تقريبا بسبب الجفاف والوباء.
ومع العمال الذين حافظ عليهم المتحدث، يلتزم هذا الأخير بمعيتهم بمراعاة التدابير الاحترازية اللازمة في ما يتعلق بارتداء الأقنعة والحفاظ على المسافة بين الأفراد.
هذا الربورتاج من نواحي مدينة الدار البيضاء يرصد وضعية الفلاحين ومعاناتهم خلال فترة الحجر الصحي:
تصوير ومونتاج: عادل كدروز