وأضاف الاتحاد، في بیان، أن التراجع المتوقع یعني خسارة تقدر بحوالي 314 ملیار دولار لاسیما مع احتمال استمرار حظر الطیران إلى فترات أطول من ثلاثة أشھر، وھو ما سوف ینعكس سلبیا أیضا على شركات الطیران في إفریقیا وأمریكا اللاتینیة.
وناشد البیان الحكومات بضرورة دعم شركات الطیران المتضررة من الأزمة، ذلك لأن تداعیات انتشار الفیروس لا تزال قاتمة مع صعوبة عودة حركة الطیران إلى معدلاتھا المعروفة.
وذكر (ایاتا) أن لھذا القطاع الحیوي دور مھم في عملیات إخراج الاقتصاد العالمي من أزمته بعد اندحار ھذه الجائحة عبر نقل المنتجات وتنشیط شركات الإمدادات والتوریدات.
وأوضح البیان أن شركات الطیران لن تتمكن من تجاوز الأزمة الراھنة دون دعم حكومي، مع الأخذ بعین الاعتبار أن عدد موظفي المطارات وشركات الطیران والخدمات ذات الصلة یصل إلى 25 ملیون شخص حول العالم وأغلبهم معرضون لخطر فقدان وظائفھم.