وأوضح بلاغ للبنك أنه يستعد لإعادة تسخير وكالاته المتنقلة لهذه الغاية، والتي يبلغ عددها 50 وحدة، مضيفا أن هذه الوكالات، التي كانت مخصصة لمواكبة الأنشطة اليومية في أسواق المناطق القروية، أصبحت الآن جاهزة ومستعدة لتسهيل ولوج الساكنة الهشة المقيمة في الوسط القروي، خاصة في المناطق النائية، للمساعدات المالية التي تمنحها الدولة وذلك في أسرع الآجال.
وأشار إلى أن هذه العملية تندرج في إطار التعبئة القوية للقرض الفلاحي، من أجل إنجاح عملية الدعم الموجهة للساكنة الهشة التي أطلقت تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لافتا إلى أن القرض الفلاحي للمغرب مستعد لاستخدام جميع وكالاته المتنقلة من أجل تسهيل توزيع المساعدات التي تمنحها الدولة للساكنة المقيمة في الوسط القروي، وعلى الخصوص في المناطق النائية والمعزولة.
وبذلك، يضيف المصدر ذاته، فإن القرض الفلاحي للمغرب، باعتباره المرافق التاريخي للفلاحين، يواصل مهمة دعم العالم القروي المنوطة به.