وبهذا الخصوص أشارت المنظمة العالمية غير الحكومية إلى أن ما بين 6% إلى 8% من سكان العالم قد يلحقون بركب أولئك الذين يعيشون حاليا تحت خط الفقر بعدما أوقفت الحكومات دورات اقتصادية بأكملها لاحتواء تفشي الفيروس.
ودعت المنظمة في تقريرها، قادة العالم إلى الاتفاق على "حزمة إنقاذ اقتصادي للجميع" لمساعدة البلدان والمجتمعات الفقيرة على الاستمرار، وذلك قبل الاجتماعات الرئيسة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووزراء ماليّة مجموعة العشرين المُزمع انعقادها الأسبوع المقبل.
وأضافت "أوكسفام" أن أكثر من نصف سكان العالم البالغ عددهم 7،8 مليار نسمة مهددون بأن يصبحوا تحت خط الفقر عند انتهاء جائحة كورونا.
ولفت التقرير ذاته، إلى أنه "من المرجح أن تكون النساء أشدّ المعرّضين للمعاناة من الناحية الماليّة"، مشيرا إلى أنهن "يشكلن 70 في المائة من العاملين في مجال الصحّة على الصعيد العالمي، وتوفّرن 75 في المئة من الرعاية غير مدفوعة الأجر، ويعتنين بالأطفال والمرضى والمسنّين، كما أنه من المرجّح أيضًا أن تعمل النساء بأجور زهيدة في وظائف غير مستقرّة ستكون هي الأشدّ عرضة للخطر".