كشف مصدر حكومي لـLe360 أن المغرب اشترى "حوالي 200 ألف اختبار سريع". يتعلق الأمر بـ"اختبارات سريعة وموثوقة باستخدام أجهزة استشعار بيولوجية رقمية، تم شراؤها من كوريا الجنوبية". وقد وصلت هذه الشحنة على متن ثلاث طائرات هبطت في مطار الدار البيضاء وتم تسليم هذه المجموعة الكبيرة من الاختبارات يوم الجمعة 3 أبريل إلى وزارة الصحة.
لا تختلف هذه الاختبارات عن الاختبارات التقليدية المعمول بها حتى ذلك الحين في المغرب، والمعروفة باسم "بي سي أر" (تفاعل البوليمريز المتسلسل-PCR). هذه التحليلة تتم عن طريق أخذ عينة باستخدام مسحات في الأنف وتعرف نتائج في غضون ساعات. كما أن 200 ألف تحليلة المستوردة من كوريا الجنوبية هي من نوع تفاعل البوليميريز المتسلسل لكنها "أكثر فعالية وقبل كل شيء أسرع من الفحوصات التي تجريها المختبرات حتى الآن".
المختبرات المرخص لها لحد الآن لإجراء اختبارات فحص بتقنية تفاعل البوليمريز المتسلسل هي معهد باستور بالدار البيضاء والمعهد الوطني في الرباط ومختبر المستشفى العسكري محمد الخامس في الرباط.
وأضاف المصدر ذاته قائلا: "بدءا من الأسبوع المقبل وعلى أبعد تقدير منذ يوم الأربعاء، ستبدأ المراكز الاستشفائية الجامعية في الرباط وفاس والدار البيضاء في إجراء اختبارات للكشف عن فيروس كورونا، خاصة من خلال وحدات الاختبار السريع الجديدة"، مشيرا إلى أن القدرة على إجراءات الاختبارات ستزداد بشكل ملحوظ.
وأكد مصدرنا أن المراكز الاستشفائية الجامعية في مراكش وأكادير ستتم إضافتهما هي أيضا، إلى قائمة المراكز المرخص لها إجراء الاختبارات خلال الأيام المقبلة.
منذ فاتح مارس 2020، تم إجراء 4070 اختبار فحص فقط في المغرب. وهو رقم غير كاف، إذ لا يمكن من معرفة مدى تطور الوباء في البلاد. غير أن الأمور ستتغير مع التسريع إجراء اختبارات مكثفة للكشف عن حالات فيروس كورونا.