بلاغ للنقابة المذكورة، أكد انخراط الصيادلة «التام وتعبئتهم الشاملة، وتجندهم انطلاقا من واجبهم الأخلاقي والمهني، والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل تأمين ولوج المواطنات والمواطنين إلى الدواء بكيفية سلسلة وطبيعية».
وأضاف المصدر ذاته، أن «صيادلة ولاية الدار البيضاء الكبرى، وتقيدا منهم بإجراءات الطوارئ الصحية التي سطرتها السلطات العمومية، عملوا على تخصيص مواقيت جديدة لعمل الصيدليات، كي تفتح أبوابها في وجه المواطنات والمواطنين بالتناوب، حتى يجد المريض الصيدلية رهن إشارته لتلبية طلباته الدوائية، في الليل من خلال صيدليات الحراسة، كما في النهار»، مؤكدا أنه «ليس هناك أدنى مشكل في مخزون الأدوية المتوفرة بكميات وافرة، تتناسب مع الاحتياجات الدوائية للمرضى، سواء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو غيرهم، خلافا لما وقع في المرحلة السابقة، التي عرفت نقصا معينا في بعض الأدوية، بفعل الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين، الأمر الذي تم تجاوزه».
وأكد البلاغ، أن «صيادلة ولاية الدار البيضاء الكبرى، ومن خلالهم كل الصيادلة في وطننا الحبيب، يوجدون اليوم رهن إشارة المواطنات والمواطنين، في ظل الأزمة الصحية التي تمر منها بلادنا المتعلقة بفيروس كورونا المستجد»، مشيرا أن الصيادلة «مجندين ليس لصرف الأدوية فقط، وإنما حتى لتقديم مختلف النصائح والإرشادات الوقائية، والدعم النفسي للتخفيف من وقع هذه الجائحة على نفسية المواطنين، الذين يلجون الصيدليات المغربية التي يبلغ عددها 12 ألف صيدلية، بمعدل ما بين مليون ونصف ومليوني مواطن ومواطنة».