وقال عبد اللطيف مرتقي لـle360 إن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عمل على إنشاء بوابة آمنة وبسيطة لهذا الغرض، مضيفا أن الأجراء والمستخدمين "لن يضطروا للتنقل إلى الوكالات".
ومنذ الآن، أصبح الـCNSS جاهزا لإطلاق آلية التعويض الجديدة لفائدة العاطلين عن العمل بسبب أزمة "كوفيد -19"، فالبوابة الإلكترونية للصندوق "http://covid19.cnss.ma" تلقت، ما بين الأربعاء في الساعة التاسعة صباحا والخميس في الساعة العاشرة صباحا 41.000 طلبا من 9250 شركة.
وتستهدف البوابة الشركات التي تعلن عن مساهماتها في الضمان الاجتماعي (حوالي 185000)، إذ يتم تخصيص تعويض بقيمة 2000 درهم للأجراء الذين سيفقدون رواتبهم بسبب فيروس كورونا.
ويقدر مرتقي أن 430.000 عامل ينتسبون إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ينبغي أن يستفيدوا من دعم الصندوق الخاص لإدارة جائحة فيروس كورونا، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 4 مليارات درهم، مشيرا إلى نوعية المهن التي اُجبر أصحابها على التوقف عن العمل بموجب حالة الطوارئ المُعلنة، متحدثا، على سبيل المثال، عن المقاهي، الحمامات، صالونات الحلاقة، المطاعم...، وكذا تلك التي تأثرت بشكل مباشر بسبب الأزمة، من قبيل النقل الجوي، وكالات الأسفار، الفنادق وغيرها.
وأضاف أن مبلغ التعويض 2000 درهم يتوافق مع متوسط الخدمات التي يقدمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في إطار تعويضات فقدان العمل، التي ينص عليها نظام الضمان الاجتماعي.
هل يتعين على الشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، أن تدفع للأجراء علاوة تكميلية للوصول إلى الحد الأدنى القانوني للأجور (Smig)؟ لا، يجيب مرتقي، مضيفا: "ليس الغرض من التعويض أن يحل محل المرتب بأكمله، إنه مصدر رزق للعاطلين عن العمل".
وقال المدير العام لـCNSS إنه وبدعم كامل من الصندوق الخاص لمواجهة فيروس كورونا، فإن التعويض الشهري البالغ 2000 درهم يلغي ويحل محل التعويض عن فقدان العمل، مثمنا مجهودات الدولة الرامية إلى التعامل مع تأثيرات الوباء.
