وحسب ما عاينته Le360، صباح اليوم الاثنين 23 مارس، فإن جل محطات الوقود بالعاصمة الاقتصادية للملكة تعيش على وقع ركود اقتصادي منذ حوالي أسبوع، خصوصا بعد دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ، مساء الجمعة 20 مارس، الأمر الذي قلص من تحركات المواطنين وسياراتهم، فضلا عن توقف العمل بالعديد من الشركات والمعامل، واقتصار نشاطها على العمل من المنزل.
تصوير ومونتاج: خديجة الصبار
وكشف عدد من المستخدمين في محطات الوقود عن تراجع نشاطهم الاقتصادي اليومي، بحوالي 80 في المائة، مقارنة بالأيام العادية أي قبل جائحة كورونا، حيث اضطر هذا الوضع أصحاب بعض هاته المحطات إلى تسريح بعض المستخدمين والعمال، أو إلى إلزامهم بأخد إجازة غير مدفوعة الأجر.
وبالنسبة للتدابير الوقائية، فلاحظنا أن جل العاملين في هذه المحطات يتوفرون على مطهرات كحولية، يستعملونها بعد كل احتكاك مع الزبناء.
من جهة أخرى، كانت الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري وتجار محطات الوقود بالمغرب قد أكدت على انخراطها اللامشروط في الجهود الحكومية لاحتواء تداعيات وباء كورونا، عبر التزامها بتوفير المنتوج بالكمية الكافية وبالجودة الملائمة بمحطات المملكة، وكذا تحسيس وتوعية العمال بطرق الوقاية، وتوفير شروطها وآلياتها داخل محطات الوقود.
