وبهذا الخصوص أصدرت المجموعة بلاغا لها، أوضحت فيه أن البنوك ستواصل تقديم خدماتها بشكل عادي وفقا لساعات العمل المعمول بها، بيد أنها قررت تحديد عدد الزبناء الذين يمكنهم ولوج الوكالة البنكية دفعة واحدة في 5 إلى 10 أفراد، وذلك حسب حجم كل وكالة.
وأشارت المجموعة إلى أن هذا القرار "ليس مسألة سيولة، بقدر ما هو مبادرة لتدبير تدفقات الزبناء، بهدف حمايتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد"، حيث سيتم تنظيم عملية الدخول والالتحاق بالشبابيك البنكية من قبل مستخدم الأمن بالبنك، حتى وإن استدعى الأمر انتظار الزبناء خارج مقر الوكالة.
وستعمل المجموعة، حسب البلاغ ذاته، على تسهيل ولوج الزبناء للخدمات البنكية، والتحلي بالمرونة في إنجاز المعاملات، داعية الزبناء إلى استعمال الوسائل الرقمية ومنها على الخصوص البطاقات البنكية في الشبابيك الآلية، مما سيساهم في تجنب الاتصالات الشخصية التي قد تساعد على انتشار العدوى.
هذا ويندرج هذا القرار ضمن الإجراء ات التي تتخذها البنوك الأعضاء في هذه المجموعة، للمساهمة في الحد من تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد في صفوف مواردها البشرية أو بين الزبناء.