واستنكر عدد من الركاب، صباح اليوم الثلاثاء، الإجراء الجديد الذي قامت به شركة "الدار البيضاء للنقل"، والذي يهم تقليص عدد منافذ الولوج للقاطرات إلى بابين فقط، واحد في مقدمة "الطرام" والآخر في مؤخرته، الأمر الذي تسبب في حالة من الازدحام بين الراكبين، الذي اضطروا للولوج عبر بابين، وهو ما يتنافى مع توصيات السلطات بتقليص التجمعات والازدحام، لتفادي انتشار "كوفيد 19".
من جهة أخرى، أعلنت الوكالة المستقلة للنقل الباريسي المكلفة بتدبير شبكة ترامواي الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، أنه تقرر ابتداء من اليوم تحديد عدد الركاب في 100 راكب، حسب المقاعد المتوفرة بالمقطورات، وهي الطاقة الاستيعابية القصوى لكل مقطورة مشغلة على خطي الشبكة.
وناشدت الوكالة الساكنة البيضاوية "أن لا يستقلوا الترامواي إلا عند الضرورة القصوى"، تنفيذا للتوجيهات الأخيرة للسلطات المختصة، داعية الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
هذا ورغم هذه التعليمات والتدابير المتخذة من قبل الشركة، إلا أن قاطرات "الطرامواي" لم تعرف تقلصا في عدد راكبيها، بل شهدت نفس مظاهر الكتظاظ والازدحام، سيما في وأقات الذروة، حيث يتوافد الموظفون والمستخدمون على مقرات عملهم.