وحسب يومية الصباح، في عددها الصادر ليوم غد ( الأربعاء)، فقد أكد محمد بنجلون، رئيس الجمعية في تصريح خص به الجريدة نفسها، فإن خبر التوقف عن التوزيع ليومين خلال الشهر المقبل، جاء بعد فشل جميع المحاولات لإقناع الحكومة بالجلوس إلى مائدة حوار جدي ومسؤول حول مطالب المهنيين، وأساسا إعادة النظر في تنظيم المهنة، وأساسا إعادة النظر في تنظيم المهنة، ومراجعة هامش الربح الذي ظل ساكنا منذ 1998.
ويوزع المهنيون قنينات الغاز الكبيرة على المحلات التجارية بـ 37٫65 درهما، وتباع للعموم بـ 40 درهما، بينما يوزعون الصغيرة بـ 9٫5 دراهم بينما تباع للعموم بـ 10 دراهم، وهي العملية التي يعتبرونها غير مجدية بسبب ارتفاع النقل والأجور والمصاريف الأخرى.
بدورها تناولت يومية الأحداث المغربية الخبر نفسه، فحسب مصادر من الجمعية المهنية لمستودعي وموزعي الغاز بالمغرب، فقد تم اتخاد قرارا بالإجماع للتوقف عن خدمة توزيع غاز البوتان خلال يومي 4 و 5 من شهر يونيو المقبل، مع إبقاء المستودعات مفتوحة في جه المواطنين، وفي حال عدم توفر حوار جاد سيتم اتخاد خطوات تصعيدية .
مفاوضات " فاشلة"
بعد فشل المفاوضات مع الحكومة حول إصلاح القطاع والتراجع عن الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات. رأت بعض المصادر في هذه الخطوة قنبلة أخرى رمى بها هؤلاء الموزعون في وجه بنكيران مع حلول رمضان ينتظر أن تكون لها تداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي بالمغرب.
قطاعات مهنية على مستوى خدمات النقل تعاني من "حمى" الزيادات المسترسلة في الأسعار، زيادات تطال أسعار العديد من المواد الاستهلاكية متأثرة بإرتفاع تكاليف النقل فضلا عن مسلسل الاضرابات المحتملة بهذه القطاعات ذات الصلة الوثيقة بالحياة اليومية للمواطن.