وتسبب هذا التوافد الهائل من الزبناء على جل المراكز التجارية، بمختلف مناطق المملكة، في نفاذ بعض المواد الغذائية من أروقة هذه المراكز، والتي يُرتقب إعادة تموينها في الساعات القليلة القادمة.
© Copyright : DR ونشرت شركة "كارفور"، في ظل تحقيقها لنسبة قياسية من الزوار هذا اليوم، تدوينة عبر صفحتها على "فايسبوك" لتطمئن زبناءها، قائلة: "زبناءنا الأعزاء، على إثر تفشي فيروس كورونا، عرفت بعض نقاط بيعنا حركية هامة، الشيء الذي تسبب في نفاذ مؤقت لبعض المنتوجات في بعض الأروقة، ولذلك نود أن نطمئن جميع الزبناء أنه سيتم تموين الأروقة على وجه السرعة".
© Copyright : DR وتابعت الشركة: "كما نؤكد لكم توفرنا على مخزون كافٍ لتغطية حاجياتكم للأسابيع والأشهر القادمة وأن السلسلة اللوجيستية لا تعرف أي اضطرابات".
© Copyright : DR
© Copyright : DR وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أنه في إطار تتبع حالة تموين السوق الوطنية بالمواد المصنعة الأكثر استهلاكا للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، فإن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.
وذكر بلاغ للوزارة أن مصالحها تقوم يوميا بتحقيقات على مستوى السوق المحلي واستقصاءات لدى منتجي ومستوردي المنتجات المصنعة الأكثر استهلاكا (السكر، الشاي، الحليب، الزيوت الغذائية، الزبدة، إلخ) للتأكد من وفرة هذه المواد بكميات كافية.
هذا، ودعت الوزارة التجار، بصفتهم شركاء أساسيين في هذا المسلسل، إلى أن يضاعفوا جهودهم حفاظا على استقرار تموين السوق الوطنية، مع الحرص على الامتثال للقوانين الجاري بها العمل، وبالخصوص في ما يتعلق بالأثمان وجودة المنتوجات.