وأوضح وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، في بلاغ تلاه عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن العلمي أشار، في عرض حول التأثير المحتمل لـ"فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19" على قطاعي الصناعة والتجارة، قدمه أمام المجلس، إلى أنه "تمت ملاحظة زيادة طفيفة في أثمان بعض المنتجات الغذائية، وزيادة كبيرة في أثمان مواد النظافة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "سلاسل التموين الصناعية لا تتوقع اضطرابات مهمة على المدى القريب، حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين".
وذكر العلمي أنه ولمواجهة هذه الظرفية، اتخذت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي عدة تدابير، من بينها إحداث لجنة لليقظة الإستراتيجية تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح، بشراكة مع الفدراليات، الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق في قطاعي الصناعة والتجارة.
وأضاف أن هذه التدابير تشمل إخضاع الأقنعة الطبية والسائل المطهر لترخيص التصدير، واتخاذ إجراءات عملية لفائدة المقاولات المحتمل تضررها من انعكاسات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتأمين المخزونات من المواد الأساسية غير القابلة للتلف وذلك لمواجهة ارتفاع الطلب الوطني، وطمأنة المواطنين حول وضعية التموين المحلي التي لا تدعو للقلق وتحسيس التجار بمسؤولياتهم اتجاه هذا الوضع، إضافة إلى تأجيل جميع التظاهرات التي تعتزم الوزارة تنظيمها.