وذكرت الصحافة الليبيرية أن الدعوى رفعت منذ حوالي خمس سنوات وبأن المحكمة حكمت لصالح أحد الركاب الذي ضاعت أمتعته خلال رحلته على متن شركة "لارام". وقد حكمت المحكمة على لارام بدفع 350 ألف دولار كتعويض.
وقد حكم القاضي في محكمة مونروفيا لصالح فيندلي كارنجا، وهو محام كان قد طلب في الدعوى التي رفعها أن تؤدي شركة لارام تعويضا قدره مليون دولار.
وقالت وسائل الإعلام الليبيرية إن الأمر بدأ في خريف عام 2015 حين تقدم هذا المحامي بشكوى لفقدان أمتعته، بعد أن استنفد جميع الإجراءات مع شركة لارام وأجرى العديد من الاتصالات غير المثمرة مع وكالات شركة الطيران في المغرب وفي مونروفيا.
وعند عودته إلى المنزل بعد عشرة أيام من ضياع أمتعته، لم يستطع المحامي الليبيري استردادها. ومع ذلك، فقد انتظر ما يقرب من سنة قبل أن يلجأ للعدالة في بلاده وقدم دعوى في دجنبر 2016.
كان الرد الوحيد الذي تلقاه بعد ذلك هو ذلك التي تقدمت به شركة لارام التي أكدت أن أمتعته لم يتم تحميلها على متن الطائرة التي كان من المقرر أن يقوم بها بسبب الوزن الزائد في حقائبه. وبحسب لارام، فإن هذا الراكب رفض تأدية الفاتورة التي كانت لارام قد قدمتها له من أجل تأدية ثمن الوزن الزائد في أمتعته.
وقد اتصل Le360 بلارام ولكن الشركة لم ترغب في التعليق على هذا الحكم الصادر عن محكمة مونروفيا.