ووفق ما جاء في القائمة، التي ضمت 133 دولة، فإن المغرب جاء في المرتبة الأخيرة إفريقيا من حيث الدول التي تعتبر ملاذا سريا لتخزين الأموال بمعدل سرية وصل لـ68 في المائة، لتعتبر المملكة الأكثر شفافية ماليا في القارة السمراء إلى جانب الجمهورية التونسية التي جاءت في المركز الثامن والسبعين عالميا، بمعدل 66 في المائة.
وعلى المستوى الإفريقي دائما، حلت الجزائر على رأس الدول الإفريقية الأكثر إخفاء للأموال باحتلالها المرتبة الثالثة والعشرين عالميا، بمعدل سرية وصل لـ%80، تليها دولة كينيا في المرتبة الثانية إفريقيا والـ24 عالميا، ثم نيجيريا ثالثة بحلولها في المركز الـ34 عالميا، في حين احتلت أنغولا الرتبة الـ35 عالميا، فمصر خامسة إفريقيا، إذ تمركزت في الرتبة الـ46 على المستوى العالمي لمؤشر السرية المالية لعام 2020.
© Copyright : DR وفي السياق ذاته، احتلت جزر كايمان، وهي أراض بريطانية في ما وراء البحار، صدارة الدول العالمية كأكثر المخابئ السرية للمال، حيث اعتبرها التقرير دولة تبذل أقصى ما في وسعها لمساعدة أغنى أغنياء العالم على إخفاء وغسل أموالهم، إذ تستضيف أكثر من 100 ألف شركة على أراضيها، وهو عدد يتجاوز حجم ساكنتها.
هذا يعتمد المؤشر في تصنيف الدول والمناطق على عدة معايير، منها مستوى السرية المصرفية، ومتابعة الدولة لبيانات ملكيات الشركات والكشف العلني عنها، ومطالبة الدولة للشركات بالكشف عن بياناتها الحسابية، وكفاءة النظام الضريبي، ومدى تعاون الدولة مع الدول الأخرى بشأن بيانات التدفقات المالية لديها، ومدى الالتزام بالقوانين الدولية للشفافية ومكافحة غسيل الأموال.