وعرف هذا اللقاء طرح مجموعة من المدخلات والعروض التي تروم إلى شرح وتفسير المفاهيم المرتبطة بدعم الشباب المقاولين الحاملين للمشاريع في إطار البرنامج الملكي الذي أعطى جلالة الملك أخيرا تعليماته لمختلف البنوك من أجل احتضان ودعم وتمويل المشاريع التي يحملها الشباب في العالمين الحضري والقروي لما لها من أهمية كبرى في المساهمة في رفع التنمية الاقتصادية وتشجيع الشباب على ولوج سوق الشغل.
وفي هذا الإطار، قدمت مجموعة من المدخلات والشروحات من طرف بعض ممثلي البنوك والمركز الجهوي للاستثمار ووكالة التشغيل وممثل اتحاد مقاولات المغرب، في الوقت الذي أبرز فيه كل طرف دور المؤسسات التي يمثلونها، وذلك بهدف إنجاح هذا المشرع الملكي الهام الذي تراهن عليه الدولة لكي يكون رافعة في التنمية وخلف مجموعة من مناصب الشغل في صفوف الشباب.
وفي تصريح لـLe360، قال حسن السهبي، رئيس جامعة مولاي اسماعيل، أن تنظيم يندرج في إطار المشروع الملكي "انطلاقة" الذي يهدف إلى دعم وتمويل المقاولات، مشيرا إلى أن بلاد تتوفر رأس مال لامادي مهم.
وأضاف سهبي، أنه يجب ملائمة التكوين مع التشغيل ومن خلال ذلك يمكن أن نعتبر ذلك قيمة مضافة من شأنها أن تساهم في إنجاح مشاريع الشباب في الوقت الذي تبقى من أهداف الجامعة تكوين الشباب في إطار دورها القانوني.
