ولفت بلاغ للجمعية المغربية لمربي الدواجن، إلى «عدم توفر الجودة في الأعلاف والكتاكيت، وتفشي الأمراض الفيروسية التي تحصد كمية كبيرة من منتوج المربين».
وطالب بلاغ مربي الدواجن، الصادر عقب انتهاء المجلس الوطني للجمعية المغربية لمربي الدواجن، المنعقد يوم 11 فبراير الجاري بمدينة بن جرير، الحكومة عامة ووزارة الفلاحة بشكل خاص، للتعجيل بمبادرات لدعم الكساب الصغير والمتوسط في هذه الظروف التي وصفها البلاغ بالصعبة، والتي جعلت العديد منهم مهددون بفقدان حريتهم، حيث وصل العديد منهم إلى الإعلان عن إفلاسهم، وانسداد الأفق في وجوههم، وأصبحوا معرضين لفقدان حريتهم بعدما فقدوا أموالهم وممتلكاتهم.
وأشار ذات المصدر أن «الأزمة» التي يعيشها القطاع تؤكد بالملموس أن القائمين الحاليين على تسيير وتأطير هذا القطاع لم يقوموا بدورهم في الحفاظ على التوازن بين جميع مكونات القطاع، عبر علاقة رابح رابح، وليس رابح خاسر، الشيء الذي يؤكد بأن تمثيلية المربيين الحالية في الفيدرالية البيمهنية ما هي إلا تمثيلية شكلية بعيدة كل البعد عن واقع معاناة المربيين.
وحمل مربو الدواجن جزء كبيرا من المسؤولية للمربين أنفسهم، وذلك بسبب ما اعتبروه عدم استجابة المربين للمبادرات والنداءات العديدة والمتكررة التي قامت بها الجمعية لتفادي السقوط في الوضع الحالي، وكذا تحميل المسؤولية لبعض شركات الأعلاف والمحاضن، لمساهمتها المباشرة في خفض الأثمنة، عبر المنافسة التي وصفوها بغير الشريفة، وذلك عبر قيامهم ببيع منتوجها عبر بعض السماسرة بأقل ثمن، الشيء الذي يتسبب في تدني ثمن البيع، وبالتالي تعميق الأزمة بالنسبة لباقي المربين، يضيف البلاغ دائما.