وينعقد المنتدى، الذي ينظمه المجلس الإقليمي لورزازات والمجلس الجماعي لمدينة ورزازات واللجنة الدولية للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية إلى غاية 30 يناير الجاري، وذلك تحت شعار"التأقلم مع التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والسياحة التضامنية في واحات العالم".
كما ينظم المنتدى بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وبدعم من المديرية العامة للجماعات المحلية، وعمالة إقليم ورزازات، ومنطقة ألب كوت دازور (فرنسا) والعديد من الشركاء (جمعيات وكالات وشبكات ولجان)، وبتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، والمجلس الإقليمي للسياحة بورزازات.
ويعرف هذا الموعد الاقتصادي مشاركة نحو 500 من الخبراء والأكاديميين والمنتخبين والمهنيين والفاعلين الاقتصاديين، قادمين من 35 دولة.
ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز الترافع من أجل الحفاظ على الواحات في جميع بلدان العالم وتطوير نموذج سياحي رصين بها من أجل تنمية محلية مستدامة، وكذا الترويج السياحي لإقليم ورزازات في إطار اندماجه الجهوي كوجهة سياحية وطنية ودولية متميزة بغناها التراثي كأرض للواحات والقصور والقصبات.
كما تروم التظاهرة دعم تبادل الأفكار والتجارب والممارسات الجيدة بين الشركاء المعنيين في مجال الحفاظ على الواحات وتنمية السياحة وتقوية الشبكات الوطنية والدولية ذات الصلة، إلى جانب المساهمة في صياغة خارطة طريق تشاركية تهدف، انطلاقا من التعبئة الدولية، إلى التشجيع على خلق مشاريع بغية حماية الواحات وتنمية السياحية المستدامة بهذه المجالات.
وتتوخى أيضا التحفيز على دعم حماية واحات العالم من التدهور المتسارع، في الوقت الذي تعرف فيه أنظمهتا الإيكولوجية نوعا من الهشاشة في بيئة غير ملائمة، وتعزيز وتطوير نموذج سياحي معتدل، يدعم التنمية المحلية المستدامة بالمناطق الهشة.
ويتضمن برنامج المنتدى تنظيم معرض للمنتجات المجالية والصناعة التقليدية ومنتجات للتنوع البيئي، ومعرض لصور واحات العالم، مع إقامة أمسيات فنية بقصبة "تاوريرت"، وعرض أشرطة وثائقية في الهواء الطلق حول موضوع السياحة التضامنية.