وفي التفاصيل هذا الموضوع، كشفت "الأحداث المغربية" أن عددا من المواطنين تجمهروا، بداية هذا الأسبوع، أمام إحدى الوكالات البنكية وسط مدينة مراكش، بعد أن علقت بطائقهم البنكية في الشبابيك الإلكترونية، نهاية الأسبوع الماضي، حيث كانوا ضحايا لعملية قرصنة إلكترونية، معروفة باسم "سميكينغ".
وأوضحت الجريدة ذاتها أن الأمر يتعلق بطريقة ذكية لقرصنة القن السري للبطائق من الصرافات الآلية، حيث يلصق المقرصنون في المرحلة الأولى للعملية مدخلا بلاستيكيا كاذبا يطابق المدخل الرئيسي الذي توضع فيه البطاقة، ويضعون داخله بطاقة بنكية عذراء تركب فيها كاميرا ولوحة مفاتيح ذكيتين، تربطان بأسلاك إلكترونية لحفظ المعلومة.
أما يومية "المساء" فقد أشارت إلى أن الحموشي حذر من عملية نصب واحتيال استهدفت المغاربة مستعملي الشبابيك البنكية الأتوماتيكية، حيث أرسلت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا تحذيريا إلى بنك المغرب، تخبره فيها بتعرض مستخدمي هذه الشبابيك لعملية نصب واحتيال عبر طريقة "سكيمينغ"، التي تستهدف قرصنة معطيات البطاقات البنكية وإعادة استخدامها لسرقة الأموال فيما بعد.