وقال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في ندوة صحفية عُقدت بعد أشغال الدورة الـ14، إن التوقيع على الاتفاقيات التسع يؤشر على نجاح هذه الدورة، معتبرا أن مجالات الاتفاقيات لها أهمية بالغة وستفتح آفاقا واعدة بين البلدين، مجددا التأكيد على كون العلاقات المغربية الفرنسية تاريخية وممتازة، وأيضا متوازنة يطبعها الاحترام المتبادل.
وأضاف العثماني أن المباحثات التي أجراها مع نظيره الفرنسي إدوارد فيليب تطرقت لقضايا جوهرية، منها مواجهة التحديات المشتركة ولا سيما الأمنية وتلك المرتبطة بالهجرة، مشيدا في الوقت ذاته بالموقف الفرنسي الثابت من مقترح الحكم الذاتي الذي يتبناه المغرب كحل سياسي للنزاع بشأن قضية الصحراء المغربية.
ولم يفوت العثماني الفرصة دون توجيه الشكر لفرنسا، ندير موقفها من القضية الوطنية، سواء أمام هيأة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأيضا على صعيد الاتحاد الأوروبي.