وحسب أرقام لقطاع التجارة الخارجية فإن الميزان التجاري الثنائي تراجع رغم التطور الملموس للمبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 14 في المئة والتي انتقلت من 71,22 مليار درهم سنة 2011 إلى 81,40 مليار درهم سنة 2012 خاصة نتيجة ارتفاع الواردات المغربية.
وارتفعت واردات المغرب من إسبانيا من 39,26 مليار درهم سنة 2011 إلى 50,87 مليار درهم سنة 2012، اي بزيادة نسبة 30 في المئة، فيما عرفت صادرات المغرب في اتجاه إسبانيا انخفاضا بنسبة 4 في المئة سنة 2012 (30,52 مليار درهم سنة 2012 مقابل 31 مليار سنة 2011).
وأوضح المصدر ذاته أن إسبانيا احتلت سنة 2012 المرتبة الثانية بعد فرنسا بين زبناء المغرب والمرتبة الأولى بين مزوديه.
وساهمت بنسبة 14 في المئة في التجارة الخارجية للمغرب بما يعادل 16,5 في المئة على مستوى التصدير و13 في المئة على مستوى الاستيراد، و ب 28,7 في المئة من المبادلات الإجمالية للمملكة مع الاتحاد الأوروبي.
أما المغرب فقد احتل سنة 2011 في التجارة الخارجية الإسبانية المرتبة ال 19 بالنسبة للواردات بمعدل 1,1 في المئة من مجموع الصادرات الإسبانية والمرتبة التاسعة بالنسبة للصادرات ب 1,9 في المئة من مجموع الصادرات.