الوصايا العشر لكريستين لاغارد لبنكيران !

DR

في 09/05/2014 على الساعة 18:06

أقوال الصحفحذرت كريستين لاغارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي المغرب من عدم استفادة الطبقة المتوسطة من النمو الذي يعرفه المغرب، ومن منسوب الثروة الذي يتزايد.

واستنادا إلى يومية الناس في عددها لنهاية الاسبوع،فإن لاغارد أكدت أن "الطبقة المتوسطة تحفل بالمقاولين الذين نحتاجهم اليوم لتغذية الاقتصاد الحديث"، داعية بالتالي جميع بلدان العالم العربي لتمكين مواطنيها من سبل الارتقاء في السلم الاجتماعي للخروج من الفقر والالتحاق بالطبقة المتوسطة، والسهر على أن يتم تقاسم ثمار الازدهار بشكل أوسع وأكثر إنصافا”.

وتضيف اليومية نقلا عن لاغارد أن "خط الوقاية والسيولة" الذي حصل عليه المغرب من صندوق النقد الدولي يشكل "نوعا من التأمين" لمواصلة تطوير الاستقرار المالي، وإصلاحات الأنظمة التي انطلقت".

فيما تتحدث يومية الصباح عن حضور لاغارد أيضا، وكتبت أن "الحكومة أخلت بالتزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي في ما يتعلق بتنمية الفئات المتوسطة".

كما انتقدت مديرة صندوق النقد الدولي النسبة الكبيرة للقطاع غير المهيكل بالدول العربية، وغياب توزيع عادل للثروات رغم تحسنها، مضيفة أن "النقاش حول قضايا النمو والتشغيل والإنصاف في العالم العربي يندرج في أفق مليء بالتنمية في هذه المنطقة".

أما يومية الأخبار فشددت أن لاغارد "نوهت بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في إرساء قواعد الاستقرار المالي وتدعيم الإطار الماكرو-اقتصادي”.

"كريستين لاغارد اعتبرت عقب مباحثاتها مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وكذا وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد في الرباط، أن المغرب وظف "بذكاء وتبصر" كبيرين الخط الائتماني الذي وضعه صندوق النقد الدولي رهن إشارته دون اللجوء إلى استعماله باعتباره آلية مالية تشكل إشارة قوية للمستثمرين ومؤشرا على قدرة المملكة على مباشرة إصلاحات مهمة مع احترام كافة التزاماتها”. تخلص اليومية.

أما يومية الاتحاد الاشتراكي، فكتبت أن لاغارد أبدت إعجابها على هامش الندوة، بكل من فاطنة المرنيسي، التي استعارت من ها إحدى الجمل، ثم بالفيلسوف ابن رشد.

نصائح لا غارد

لم تكن كريستين لاغارد رحيمة بالحكومة المغربية، فقد حملت في زيارتها إلى الرباط خطابا أقرب للإنذار، حيث عرضت قائمة بالمخاطر التي قالت إنها تهدد بلدان الحراك العربي.

في تشريح لاغارد للوضع المحلي والإقليمي، أن بلدان الربيع العربي تحتاج إلى جهود مضاعفة إذا أرادت الخروج من عنق الزجاجة، فرياح التغيير لم تطعن الجوعى وةلم تحمل الوضائف للشباب، بل قفزت بالبطالة إلى أرقام قياسية وصلت معدلات مقلقة تنذر بفوضى لا أحد يعرف نطاق اتساعها، وهو ما جعل لا غارد تصرح قبل أسبوع من زيارتها للمغرب، بأن التحولات في دول الربيع العربي قد تكون الأصعب والأطول في العالم.

في 09/05/2014 على الساعة 18:06