وقد هم المشروع الأول، الذي زاره أخنوش رفقة وفد هام ضم على الخصوص عامل إقليم أزيلال امحمد عطفاوي والمدير الجهوي للفلاحة لبني ملال خنيفرة احساين رحاوي وعدد من المنتخبين ومسؤولي الوزارة الوصية، ملحقة مركز الاستشارة الفلاحية، الذي سيقوم بتأطير عن قرب ومواكبة الفلاحين التابعين لنفوذ منطقة "تبانت" التي تناهز مساحتها 35 ألف هكتار في مجال الإنتاج الحيواني والنباتي.
بعد ذلك، قام أخنوش بزيارة لمركب تثمين إنتاج التفاح والجوز بآيت بوكماز، والذي تم إنجازه في إطار مشاريع الدعامة الثانية بالمنطقة الجبلية بإقليم ازيلال بتكلفة مالية تقدر بـ46,7 مليون درهم، ويشتمل على وحدة لتبريد وتخزين التفاح مكونة من 8 غرف بطاقة استيعابية تصل إلى 1600 طن بالإضافة إلى وحدة لتثمين الجوز والتكسير واستخراج الزيوت.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد قام أمس الجمعة بزيارة ميدانية لجهة بني ملال-خنيفرة، اطلع خلالها على سير عدد من المشاريع والأوراش المندرجة في إطار مخطط المغرب الأخضر.
ويتعلق الأمر بمحطة تلفيف وتخزين الحوامض "سامارغو" التي تصل سعتها إلى 30 ألف طن في السنة، وذلك في إطار تفعيل عقدة البرنامج لتنمية الصناعات الغذائية في أفق سنة 2021، والتي تهدف إلى تشجيع الاستثمار في مجال تثمين المنتوجات الفلاحية عبر الرفع من نسب وسقف الإعانات الممنوحة من طرف الدولة لإحداث وحدات التثمين.
كما شملت هذه المشاريع مشروع صهريج للحفاظ على التوازن الهيدروليكي بسعة 100 ألف متر مكعب، الذي أنجز في إطار البرنامج الوطني لاقتصاد ماء السقي الرامي إلى ترشيد مياه الري بالمدار السقوي في إطار التحويل الجماعي، وذلك باستبدال السقي السطحي بالسقي الموضعي على مساحة تقارب 40 ألف هكتار.
كما قام الوزير بزيارة معرض المنتوجات المجالية التي تنظمه المديرية الجهوية للفلاحة بأفورار تحت شعار "المنتوجات المجالية رافعة للتنمية المحلية" والذي عرف مشاركة 20 عارضا يمثلون التعاونيات الفلاحية لمختلف المنتوجات المجالية التي تميز جهة بني ملال – خنيفرة (عسل الزقوم، زيت الزيتون، السمسم، الفلفل الأحمر والرمان).