وأكد مندوب الملتقى، محمد بوسفول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة عرفت نجاحا كبيرا بتسجيل أكثر 80 ألف زائر للملتقى الذي نظم تحت شعار "نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات".
وأبرز بوسفول أن الدورة، التي اختتمت الأحد، تميزت بتنظيم فعالياتها في موقع جديد صمم ليكون المكان الدائم للملتقى، مشيرا إلى أن دورة سنة 2019 شهدت مشاركة كبيرة للعارضين المغاربة والأجانب.
وأشار إلى أن عدد العارضين خلال الدورة، التي نظمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، قد بلغ أكثر من 220 عارضا، ضمنهم 11 عارضا ينتمون لـ15 دولة أجنبية.
وذكر بوسفول أنه تم تسجيل تحسن في رقم معاملات الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للتمر بأرفود، حيث تجاوز 13 مليون درهم، وتم بيع والاتفاق على طلبات بنحو 270 طن.
وضم الملتقى، الذي اختتم مساء الأحد، ثمانية أقطاب موضوعاتية، توزعت بين قطب الجهات، وقطب المؤسساتيين والشركاء، والقطب الدولي، وقطب اللوازم الفلاحية والخدمات، وقطب رحبة التمر، وقطب المنتوجات المحلية، وقطب الآلات الزراعية وفضاء للعروض الثقافية.
وهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات من أجل تطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب.
وشكل هذا الموعد الاقتصادي، الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمر بالمغرب والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وشركاء آخرين، مناسبة للتعريف بتمور جهات المملكة وبحث سبل تسويقها محليا ووطنيا.
كما نظمت في إطار هذه التظاهرة الهامة ندوات ولقاءات تطرقت، على الخصوص، إلى "الاستثمار بقطاع النخيل"، و"الابتكار وتشغيل الشباب والتنمية المستدامة للواحات".
وتميزت فعاليات هذه الدورة من الملتقى، كذلك، بتنظيم حفل تم خلاله تقديم جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية لعدد من العارضين المشاركين في هذه التظاهرة الفلاحية.