وحل المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا خلف تونس (6.2)، وفي المركز الثامن على مستوى دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مع العلم أنه كلما كان معدل المؤشر قريبا من الصفر، كلما كان ترتيب البلد أفضل.
وحسب معطيات المؤشر، فإن حصة السكان الذين يعانون من سوء التغذية في المغرب، تقدر بـ3.4 في المائة، أما في ما يخص نسبة وفيات الأطفال خلال هذه السنة فقد بلغت 2.3 في المائة، في حين قدَّرَ المؤشر نسبة الأطفال دون الخامسة من العمر الذين يعانون من التقزم بـ16.6 في المائة.
من جهة أخرى، وصف التقرير دول جنوب آسيا وافريقيا جنوب الصحراء كأكثر المناطق تعرضاً للجوع، بتسجيلهما أعلى مستوى من النقاط في المؤشر بواقع 29.3 و28.4 على التوالي.
وتصدرت جمهورية أفريقيا الوسطى ترتيب البلدان الأكثر فقرا، حيث تعاني من مستوى مجاعة مقلق للغاية، تليها كل من اليمن وتشاد ومدغشقر وزامبيا، حيث وضعها المؤشر في خانة "جوع مقلق".
هذا ويعتمد المؤشر في تصنيفه على أربعة مؤشرات رئيسية، وهي النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية، ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الهزال، إضافة إلى نسبة الأطفال الذين يعانون من التقزم، علاوة على معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
تجدر الإشارة إلى أن ترتيب المؤشر شهد غياب العديد من الدول الكبرى، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا.
