وأبرز العوفير في مداخلة خلال حلقة نقاش حول موضوع "تحديات تطوير النقل الجوي ونقص القدرات" على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العمومية الـ28 للمجلس الدولي للمطارات -جهة افريقيا- أن المكتب الوطني للمطارات يعمل وفق آلية تستهدف معالجة جميع البيانات المتاحة للتعرف على تطور حركة المسافرين لضمان قيمة أفضل للموارد.
واوضح أن هذه الأداة تجعل من الممكن تقديم إجابة ملائمة لضمان توافق أفضل بين التدفقات والموارد اللازمة.
وشدد على أهمية أداة "الأمن الذكي"، والتي تهدف إلى ضمان السلامة والأمن في مطارات المملكة، من خلال استعمال أحدث المعدات وخاصة على مستوى فحص الأمتعة والكشف عن المتفجرات السائلة.
وبهذه المناسبة، جدد العوفير التأكيد على رغبة المكتب الوطني للمطارات في تقاسم تجربته وخبرته في هذا المجال مع المطارات الإفريقية، في إطار تعزيز التعاون جنوب جنوب.
وشدد، في هذا السياق، على أهمية تنظيم دورات تكوينية لصالح الشباب الإفريقي لضمان توافق أفضل بين التقنيات التكنولوجية واحتياجات صناعة الطيران.
ويشكل هذا اللقاء، مناسبة لبحث العديد من المواضيع المتعلقة على الخصوص بتحديات تطوير الخطوط الجوية والابتكار في مجال السلامة بالمطارات، وتحديات التحول الرقمي في مطارات القارة الإفريقية.
وعرفت هذه الندوة مشاركة أكثر من 300 مندوب رفيع المستوى، من بينهم خبراء من قطاع الطيران الدولي ومسؤولو المطارات وممثلين آخرين من القطاعين العام والخاص.
ويروم هذا اللقاء، الذي ينعقد حول موضوع "المطارات الذكية للمستقبل" بحث التكنولوجيا الجديدة باعتبارها حلا للمشاكل التي تواجه المطارات في المستقبل.
